Table of Contents
الموز من الفواكه المفيدة للجسم ولكن بالوقت ذاته له آثار جانبية إذا تم الإفراط في تناوله ، ماهي أضرار الموز؟ تعرف عليها في هذا المقال فالإكثار منه يسبب تطبل البطن والسمنة وتسوس الأسنان وأضرار غيرها.
الموز من أنواع الفاكهة الاستوائية المفضلة عند الكثير من الأشخاص فهي فاكهة حلوة المذاق سهلة الهضم وطرية عدا عن كونها مليئة بالعناصر الغذائية ، لكن ككل أنواع الفاكهة الطبيعية يجب تناولها باعتدال لأن الإفراط في تناولها له بعض الآثار الجانبية الضارة بالصحة والتي سنتحدث عنها في هذا المقال.
أضرار الموز
يساعد تناول الموز باعتدال على التخفيف من بعض المشاكل الصحية الرئيسية ويعتبر غذاء آمن يناسب الأطفال في مرحلة بدء تقديم الطعام الصلب لهم ، لكن السؤال هو ما الخطأ في تناول كميات كبيرة من الموز ؟؟ نتابع القراءة لنتعرف على الأضرار الـ ١٤ المرتبطة بالإفراط في تناول الموز.
1. زيادة الوزن
رغم محتوى الموز المنخفض من السعرات الحرارية بالمقارنة مع أنواع الأطعمة الأخرى مثل البسكويت والبطاطا المقلية إلا أن محتواه لا يزال قادر على التسبب بزيادة في الوزن في حال استهلاك كميات تزيد عن الكمية المناسبة
يقدر محتوى موزة متوسطة الحجم من الموز بحوالي ١٠٥ سعرة حرارية وهذا مرتفع بالمقارنة مع البرتقالة (٦٢) ووعاء من البطيخ (٤٥) وكوب من العنب (٦٢)
وفي حال الرغبة بوجبة خفيفة ومنخفضة السعرات الحرارية قد لا يكون الموز الخيار الأفضل وإنما هناك خيارات أنسب ، فمنها ما يحتوي على نسب عالية من الماء والألياف وتزيد من الشبع لفترات أطول عدا عن محتواها المنخفض من السعرات الحرارية مثل البطيخ والفراولة والشمام والخوخ والخيار والخس والكوسا والملفوف.
انظر أيضاً:
2. الصداع النصفي
ينصح من يعاني من نوبات الصداع النصفي المتكرر والمؤلم بالابتعاد عن تناول الموز وعدم إدخاله في النظام الغذائي الخاص ، السبب هو أن مادة التيرامين الموجودة في العديد من الأطعمة كالجبن والأسماك واللحوم والموز تتسبب بحدوث الصداع النصفي أيضاً بالتالي فإن تناولها يفاقم المشكلة
ونظراً لكون قشور الموز تحتوي على التيرامين بتركيز عالي يفوق محتوى اللب بعشر مرات فيجب الحذر والتأكد من إزالة جميع القطع الخيطية من الفاكهة قبل تناولها.
3. فرط بوتاسيوم الدم
تنتج هذه الحالة عن زيادة نسبة البوتاسيوم في الدم وتتحدد عن طريق أعراض عدة مثل الغثيان وعدم انتظام ضربات القلب التي قد تؤدي لحدوث نوبات قلبية ، وقد بينت بعض الأبحاث أن تناول جرعة من البوتاسيوم تزيد عن ١٨ غ في المرة الواحدة يمكن أن تتسبب بفرج البوتاسيوم في الدم عند البالغين.
4. تسوس الأسنان
كون الموز يحتوي على نسبة عالية من النشا وخاصة غير الناضج قد يتسبب بحدوث أضرار في الأسنان مثل التسوس وذلك في حال إهمال نظافة الأسنان ، ووفقاً لبعض الدراسات قد يكون تناول الموز أكثر ضرر لصحة الأسنان من الشوكولاتة وعرق السوس وغيرها من الأطعمة التي تزيد من احتمال تسوس الأسنان
السكريات البسيطة تذوب في الفم بسرعة بينما النشويات تحتاج إلى وقت أطول لذا فعند استهلاك الموز تبقى بعض الجزيئات بين الأسنان لمدة ساعتين أو أكثر وهذا يجذب الكثير من البكتيريا ما يتسبب بحدوث التسوس.
5. النعاس
تناول الموز يتسبب بالشعور بالنعاس حتى لو كان الشخص قد استيقظ لتوه والسبب يعود لغناه بالتريبتوفان ، هو احد أن اع الأحماض الأمينية التي تقلل من الأداء العقلي ووقت رد الفعل
عدا عن ذلك يحتوي الموز على نسبة مرتفعة من المغنيسيوم الذي يسبب ارتخاء في العضلات ، لكن مع ذلك قد يكون هذا التأثير جيد ما يجعل من الموز وجبة خفيفة قبل النوم.
6. تلف الأعصاب
نظراً لارتفاع نسبة الفيتامين B6 في الموز فإن استهلاكه المفرط قد يؤدي إلى تلف الأعصاب ، ووفق أحد الدراسات فإن استهلاك أكثر من ١٠٠ ملغ من هذا الفيتامين من دون وصفة طبية قد يؤدي إلى تلف الأعصاب
لكن رغم ذلك فإن احتمال تلف الأعصاب نتيجة تناول الموز قد يكون نادر إلا في حال كان الشخص لاعب كمال أجسم ولديه هاجس الموز.
7. حساسية حبوب الطلع RAGWEED
تحدث هذه الحالة نتيجة حدوث بعض التفاعلات في جهاز المناعة عند استنشاق حبوب الطلع ، والشخص الذي يعاني من هذه الحساسية قد تبدو عليه نفس الأعراض عند تناول الموز مثل تورم الشفاه وتهيج الحلق وتورم اللسان وما إلى ذلك.
8. فرط الحساسية عند المرضى
وفقاً لإحدى الدراسات التي أجرتها مجلة Annals of Allergy عن الربو والمناعة ، فإن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه اللاتكس قد يكون لديهم حساسية تجاه تناول الموز أيضاً ، ومن أعراض هذه الحساسية الصفير وسيلان الأنف والسعال وحكة الحلق والعيون الدامعة شائعة مع هذه الحساسية.
9. من مشاكل في جهاز التنفس
من المشاكل الأخرى التي يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من حساسية حبوب الطلع هي مشكلة الالتهاب في الجهاز التنفسي ، حيث تضيق المسالك الهوائية وتحدث عدة مشاكل في الجهاز التنفسي ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس أو البلع.
10. آلام في البطن
بعض الأشخاص قد يميلون للموز غير الناضج أكثر من الموز الناضج وفي هذه الحالة عليهم الحذر لكون الانغماس في أكله يتسبب بحدوث آلام في المعدة
وقد يعاني الشخص من الغثيان وآلام في المعدة ، ومن المعروف أن الموز غير الناضج يحتوي على كمية عالية من النشا المقاوم والذي يستغرق وقت طويل حتى يهضم في الجسم ، وقد يعاني الشخص نتيجة الإكثار من أكله من القيء أو الإسهال الفوري.
11. من أضرار الموز صدمة الحساسية
الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الموز قد يعانون من استجابة مناعية خطيرة تترافق مع انخفاض مفاجئ في ضغط الدم
الحساسية التي تؤثر على الجهاز التنفسي تمنع من ارتفاع مستويات الأكسجين في الدم عندها يمكن أن يصاب الشخص بالصدمة ، يحب أيضاً الحرص من أعراض خطيرة أخرى مثل زيادة معدل نبضات القلب أو انخفاضها وشعور بخفة في الرأس وقد تتسبب بالإغماء
وفي دراسة أجرتها مجلة تدعى Journal of Medical Case Reports عن مثل هذه الحالات الشديد من الحساسية تجاه الموز حتى عند الأطفال الرضع (أكثر من ٦ أشهر) ، كما وأشارت الدراسة إلى توخي الحذر عند تقديم الموز للطفل والاخذ بالاعتبار إبداء الطفل للحساسية تجاه الموز.
12. حدوث الإمساك
وهذا أحد الأعراض التي لا يمكن توقعها من الموز لكنها تحدث بالفعل وهذا يعتمد على مدى نضج الموز والكمية المستهلكة منه ، الموز الغير الناضج أو الأخضر غني بالنشويات المقاومة والتي قد تزيد من خطر الإمساك.
ومن جهة أخرى فالموز يحتوي على جرعات كبيرة من حمض التانيك ذو التأثير المثبط على الجهاز الهضمي والذي قد يعيق من إفراز السائل المعدي المعوي ويحد من حركة الجهاز الهضمي ، أما الموز الناضج فله تأثير مغاير حيث أنه يساعد في التخفيف من الإمساك.
13. تشكل الغازات في البطن
قد يتسبب تناول الموز بتشكل الغازات حيث أنه يحتوي على ألياف قابلة للذوبان في الماء وسكر الفواكه وكلا المادتين تتسببا بتشكل الغاز في البطن ، عند تناول الألياف بكميات كبيرة وبشكل مفاجئ فإن ذلك قد يتطلب الكثير من الجهد للأمعاء الغليظة لتكسير الألياف وهذا يؤدي لتشكل الغازات
وكما هو الحال عند تناول الفركتوز (سكر الفواكه) فقد يواجه الجسم صعوبة في هضمه وينتج كمية كبيرة من الغازات.
14. يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2
يعد الموز من الأطعمة ذات المستوى المتوسط من نسبة السكر في الدم ، وهذا يعني أن تناول الموز قد يحدث ارتفاع طفيف في مستوى السكر في الدم
والاستهلاك المفرط للأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني كما يزيد من أمراض القلب والأوعية الدموية وهذا صحيح في حال استهلاك الموز الناضج حيث أن مؤشر نسبة السكر في الدم تكون أعلى بالمقارنة مع الموز غير الناضج.
نهاية ، ما سبق لا يعني الاستغناء عن تناول الموز وإنما على العكس من ذلك ، فالموز من الأغذية المفيدة جداً والتي يوصى بها لكل الناس لكن يجب الحرص والاعتدال دوماً سواء عند تناول الموز أو غيره من الأغذية الأخرى.
المراجع: