Table of Contents
تعرفوا معنا على فوائد الجمبري المتعددة فهو مضاد للشيخوخة ويعزز صحة القلب والجهاز الهضمي ووظائف المخ ويعدل المزاج .
كما أن فوائده للأطفال كبيرة فهو ينمي دماغهم ويزيد نسبة الذكاء لديهم ويبني أجسامهم بشكل سليم مع قليل من التأثيرات السلبية عليهم.
الجمبري أو “القريدس” هو عبارة عن قشريات عشرية الأرجل أي لها عشرة أرجل وعيناهما المركبتان الكبيرتان تمنحهما إطلالة بانورامية على المحيط ،ومحتواها من الأستازانتين (وهو أحد مضادات الأكسدة القوية) مسؤول عن لونها الأحمر الوردي .
ويضيف الجمبري طعماً مرحباً وملوحة البحر إلى أي طبق وهو شديد التنوع ،ويمكن تحضيره بعدة طرق مختلفة حيث يمكن إضافة الجمبري المطبوخ والمبرد إلى السلطات لزيادة البروتين والمغذيات ويمكن إضافته مشوياً أو مطهواً على البخار أو مقلياً
ويمكن معرفة الجمبري قد تم طهيه بالكامل عندما يتحول لون اللحم إلى اللون الوردي ويصبح معتماً . يعتبر الجمبري من المأكولات البحرية المنخفضة السعرات الحرارية والغنية بالعناصر الغذائية .
ويحتوي هذا الطعام المنخفض الكربوهيدرات على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات وأحماض أوميغا 3 الدهنية.
وتتعدد فوائد الجمبري وتتراوح بين المساعدة في إنقاص الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وإبطاء الشيخوخة المبكرة ،كما أنه يحتوي على نسبة عالية من اليود والتي لا يمكنك العثور عليه في الأطعمة الأخرى .
فوائد الجمبري
يحتوي الجمبري على مادة ” الأستازانتين” والتي تلعب دوراً رئيسياً في تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة ،لذلك من المهم تضمين الجمبري في النظام الغذائي الصحي لكثرة فوائده.
هذه هي بالتفصيل فوائد الجمبري :
1- لها خصائص مضادة للشيخوخة
ينتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية جذور حرة قد تسرع شيخوخة الجلد وتظهر الدراسات أن عنصر أستازانتين وهو أحد مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الجمبري يثبط تلف الخلايا الذي تسببه هذه الجذور الحرة.
إلى جانب ذلك يحفز أستازانتين أيضاً آلية الدفاع المضادة للأكسدة في الجسم ليساعد في حماية الجلد من أشعة الشمس المباشرة، ويمكن أن يؤدي هذا المكمل المضاد للأكسدة مع واقي الشمس إلى تقليل التجاعيد وتحسين البشرة وتوفير رطوبة لها .
ويحتوي الجمبري أيضاً على التريهالوز وهو نوع من السكر الذي يحمي الجلد والشعر من أضرار الأشعة فوق البنفسجية ،والتورين هو بروتين موجود في الجمبري له أيضاً خصائص مضادة للشيخوخة .
ذات صلة :
2- يساعد في محاربة الالتهاب
يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن الناتج عن الإجهاد التأكسدي إلى زيادة المخاطر العصبية والسرطان وتلف الجلد، ويقلل الجمبري من الإجهاد التأكسدي ويساهم في علاج اضطرابات الجلد الالتهابية مثل الصدفية والتهاب الجلد التأتبي.
إلى جانب ذلك يحتوي الجمبري على ” الجليكوزامينوجليكان” وهو من المركبات النشطة بيولوجياً له خصائص مضادة للالتهابات، ويقلل بشكل كبير من تدفق الخلايا الالتهابية إلى موقع الإصابة .
كما أنها تحتوي على بيتيد مضاد للالتهابات (سلسلة قصيرة من الأحماض الأمينية )و يسمى عامل مضاد عديد السكاريد الدهني في الجمبري وهو دواء مرشح محتمل لعلاج أمراض التهاب الإحليل والمهبل و عنق الرحم والحوض .
3- تحسين صحة الجهاز الهضمي
يظهر أستازانتين نشاطاً مضاداً للميكروبات ضد البكتيريا الملوية البوابية وهي نوع من البكتيريا التي تسبب التهابات المعدة العامل الممرض الذي يضر بالمعدة والأمعاء، ووجد أيضاً بأن تناول أستازانتين عن طريق الفم مهم للحماية من الآفات المعدية التي يسببها الإيثانول.
4- يعزز وظائف المخ
تمر العديد من الأوعية الدموية عبر الدماغ وهذه تنقل وتستهلك الأوكسجين حتى يعمل الدماغ، ومع ذلك تحتوي الأوعية الدموية في الدماغ على عدد أقل نسبياً من مضادات الأكسدة وهي عرضة للتلف التأكسدي.
وتشير الدلائل بأن أستازانتين يعزز استقرار الخلايا وأغشية الميتوكوندريا وقد يحمي أيضاً من التنكس العصبي المرتبط بالإجهاد التأكسدي مثل مرض باركنسون، وأثبتت دراسة أيضاً صحة استخدام الأستازانتين كعلاج مساعد ضد مرض الزهايمر .
5- تعزيز صحة القلب
قد يكون أستازانتين كاروتينويد ذو خصائص مضادة للأكسدة ومفيداً في علاج مرض تصلب الشرايين القلبي الوعائي (سماكة الشرايين)، حيث يمنع أكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة وقد يساعد في منع الترسبات في الشرايين .
إلى جانب ذلك الجمبري غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير ،علاوة على ذلك يرتبط حمضي DHA و EPA بانخفاض معدل وفيات الأمراض القلبية الوعائية بنسبة 15%إلى 18%لدى الرجال والنساء على التوالي .
أنظر أيضاً :
6- يعزز فقدان الوزن
الجمبري منخفض السعرات الحرارية ولا يحتوي على الكربوهيدرات وقد يزيد محتوى الزنك من مستويات اللبتين في الجسم ويساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام، و اللبتين هرمون ينظم تخزين واستخدام الدهون والطاقة في جميع أنحاء الجسم.
كذلك الجمبري غني باليود وقد يساعد اليود من خلال تفاعله مع الغدة الدرقية في تنظيم وزن الجسم وذلك بتحفيز عملية التمثيل الغذائي.
ذات صلة :
7- يحمي الرؤية وصحي للعين
الضمور البقعي المرتبط بالعمر هو السبب الرئيسي لفقدان البصر الشديد بين أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60عاماً ،ويحتوي هيبارين ويد الجمبري على خصائص مضادة لتولد الأوعية (تمنع تكوين أوعية دموية جديدة ) ومضادة للالتهابات و مضادة للتخثر AMD(تجلط الدم ) .
وقد يساعد في علاج الجهاز الوعائي الجديد وأمراض التكاثر الوعائي (الحالات التي تنطوي على نمو سريع
للأوعية الدموية) ،الأستازانتين فعال جداً في الحفاظ على صحة العين البشرية وتعزيزها وهو مسؤول عن حماية شبكية العين من الأكسدة الناتجة عن التعرض الطويل لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية.
ومن المفترض بأن أستازانتين جنباً إلى جنب مع مجموعة من العناصر الأخرى يمكن أن يؤدي إلى تحسين مركز العين.
8- غني بالبروتين
الجمبري غني بكمية البروتين وتحتوي حصة أونصة من الجمبري على حوالي 20 غ من البروتين، فالبروتينات هي اللبنات الأساسية لجسمنا واعضائنا وجلدنا وهرموناتنا، كما لوحظ أن زيادة تناول البروتين يمكن أن يساعد في تقليل دهون الجسم وتقوية العضلات.
9- محاربة السرطان
قد يؤدي الجمع بين مضادات الأكسدة الأكثر شيوعاً في الجمبري و الأستازانتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية إلى تثبيط وحماية جسم الإنسان من آثار السرطان سيؤدي في النهاية إلى تقليل نمو الخلايا السرطانية وتقليل المخاطر .
10- يقوي العظام
يمكن أن تزيد كمية الفسفور وفيتامين د والناتجة عن تناول الجمبري مع الكالسيوم من قوة عظامك، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام .
11- الحفاظ على نسبة السكر في الدم
تحافظ فوائد الجمبري الخالية من الكربوهيدرات على نسبة السكر في الدم وفي الوقت نفسه تمنحك الطاقة على المدى الطويل.
12- تقوية المزاج
يعتبر التربتوفان الموجود في الجمبري أحد أكثر هرمونات رفع الحالة المزاجية فعالية والمعروف باسم السيروتونين، وعندما يتحد فيتامين ب 12 مع أحماض أوميغا 3 الدهنية فإن المنتج الناتج ضروري لتعزيز وظائف عقلك والحفاظ عليه حاداً.
13- التحكم في ضغط الدم
الصوديوم هو السبب الرئيسي لارتفاع ضغط الدم وعلى عكس المأكولات البحرية الأخرى فإن الجمبري منخفض فيه، والأونصة 100 غ يحتوي على 4%فقط من الصوديوم مما يجعلها طعاماً مطلوباً للتحكم في ضغط الدم .
14- يقوي المناعة
” السيلينيوم” من المعادن المهمة في المأكولات البحرية وله فوائد عديدة على الجسم، يعتبر الجمبري من المصادر المهمة لهذا المعدن وهو ضروري لعملية التمثيل الغذائي لهرمون الغدة الدرقية و وظيفة المناعة المناسبة .
وقد يؤدي إلى إبطاء الشيخوخة ويلعب دوراً مهماً في صحة القلب والأوعية الدموية ،وإحدى الفوائد العظيمة له تفاعله مع الزئبق حيث يحتوي الجمبري على نسبة منخفضة من الزئبق أقل من نصف ذلك الموجود في العديد من الأسماك ،حيث يتنافس السيلينيوم على نفس المستقبلات التي يرتبط بها الزئبق في الجسم والنتيجة انخفاض نسبة الزئبق في الأنسجة .
ذات صلة :
فوائد الجمبري للأطفال
إن المحتوى الغذائي العالي هو عامل جذب للجمبري أو ” الروبيان ” وتأتي القيمة الغذائية كونه مصدراً غنياً بالفيتامينات والمعادن والزنك والبروتينات ،ويعتبر الجمبري طعاماً رائعاً للأطفال.
وله العديد من الفوائد الصحية على سبيل المثال يساعد تناول 350غ من الروبيان أسبوعياً الأطفال على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، كما أنه يحسن عملية الهضم وحركة الأمعاء لدى الطفل ويمنحه عظاماً قوية.
وكما يتعزز النشاط والنمو البدني والعقلي للطفل بشكل كبير بسبب وجود مستويات عالية من اليود والكالسيوم والفوسفور والعديد من المعادن التي تساهم في تعزيز صحة الطفل ،وتشمل الفوائد الصحية للجمبري للأطفال نمو المخ والعظام وتعزز نمو الأسنان وتطورها وتحمي الأطفال من العدوى وتحسن الرؤية ومستويات الطاقة.
ويوصي الأطباء بضرورة ألا يقل عمر الأطفال عن 12شهراً قبل أن يصبح القريدس جزءاً من نظامهم الغذائي ،وذلك لأنه يمكن أن يسبب الحساسية عند الأطفال الصغار لذلك من المنطقي الانتظار حتى يتم تطوير نظام مناعة لدى الطفل بشكل أفضل بحيث يمكن تقليل حدوث رد فعل .
ويشعر بعض الأطباء أنه من الأفضل الانتظار حتى يصبح عمر الطفل ثلاث سنوات لبدء تناول الجمبري خاصة إذا كانت الحساسية الشديدة تنتشر في الأسرة ،وينصح الآباء توخي الحذر بشأن عدم إعطاء أطفالهم الصغار أسماكاً قوية تحوي نسبة عالية من الزئبق كونها تسبب تسمماً غذائياً يضر بصحة الطفل .
للجمبري العديد من الآثار المفيدة على نمو طفلك وتطوره مثل :
1- يساعد في نمو الدماغ والعظام
الجمبري غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد الرضع والأطفال الصغار على نمو المخ والعين والعظام بشكل أفضل، والأحماض الدهنية هي عناصر أساسية في صحة الدماغ وبناء خلايا المخ.
وهذه الأحماض الدهنية هي دهون لا تصنعها أجسامنا بمفردها نظراً لأنه لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال مصادر التغذية الخارجية، ويعتبر الجمبري قوة غذائية عندما يتعلق الأمر بنمو دماغ طفلك .
2- يعزز نمو العظام والأسنان
الروبيان غني بفيتامين د والذي لا يمتص الكالسيوم والمعادن فحسب بل يعمل أيضاً بجد لبناء أسنان وعظام قوية، كما أنه يمنع الأطفال من المعاناة من الكساح وهو مرض يصيب العظام ويضعف قدرة الطفل على المشي ويسبب تشوهات في العظم .
وسببه الرئيسي نقص الكلس وفيتامين د أثناء الحمل، كذلك يساعد فيتامين د في وصول الأطفال إلى الطول الحقيقي وتحقيق الكثافة العظمية المثلى ،ويمكن أن يعمل الكالسيوم والفوسفور في الجمبري معاً لتكوين عظام الأسنان قوية.
وينصح بتناول الجمبري والجلد لأن محتوى الجلوكوزامين في الجمبري مفيد في تكوين الغضاريف في المفاصل، وإن تناول الجمبري بانتظام يزيد من كثافته ويجعل عظام الطفل أقوى.
3- يحمي الأطفال من العدوى ويحسن الرؤية
يحتوي الجمبري على نسبة وفيرة من فيتامين أ الذي يلعب دوراً ممتازاً في رؤية الطفل ونمو الخلايا والأنسجة والعظام ويحميها من العدوى .
4- يوفر البروتين
البروتين في الجمبري يساعد الأطفال الصغار على النمو والحفاظ على أنسجة الجسم يحتوي الجمبري على نسبة عالية من البروتين، حيث ثلاث أونصات من الروبيان توفر 18 غ من البروتين ،وتساعد الأطعمة التي تحتوي على البروتين في نمو عظام طفلك وعضلاته وجهازه المناعي .
5- يعزز النمو الشامل
يعتبر الروبيان كنزاً للعديد من المعادن الحيوية بما فيها الفوسفور والزنك واليود والكالسيوم التي تعتبر أساسية لنمو الطفل البدني والعقلي .
6- يضمن قوة العضلات
كونه غنياً بفيتامين ب12يضمن الروبيان أن تكون عضلات الطفل ورؤيته قوية ولايعاني من أي مزاج مفاجئ .
7- يحافظ على مستويات طاقة الطفل عالية
يعتبر الروبيان مصدراً غنياً بالحديد الذي يمنح الطفل مستويات عالية من الطاقة ،وهو من العناصر الأساسية في تكوين الطاقة في الجسم حيث يمكن للطاقة التي يتم إشباعها في الجسم أن تدعم جميع أنشطة طفلك .
ويمكن للمحتوى المعدني في الجمبري أيضاً أن يقوي جهاز المناعة ويعمل كمضادات للأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتمنع تلف الخلايا .
8- منع فقر الدم
غنى الجمبري بعنصر الحديد يمنع فقر الدم للطفل ،كذلك يحتوي الروبيان على 21%من فيتامين ب12 الذي يلعب دوراً في إنتاج خلايا الدم الحمراء التي يمكن أن تساعد في الوقاية من فقر الدم أيضاً .
وكذلك يعمل على تخليق الحمض B12 وهذا الحمض يساعد المادة الوراثية الموجودة في كل خلية على إجراء عملية التمثيل الغذائي للبروتينات والكربوهيدرات والدهون في خلايا الجسم بشكل مثالي .
9- تحسين نسبة الذكاء
يعد الجمبري مصدر الأوميغا 3 الدهني وله فوائد عظيمة فهو مكمل غذائي مفيد جداً في ذكاء الطفل وأثبتت دراسات مختلفة بأن الروبيان يحتوي على محتوى من أوميغا 3 متنوع، حيث أربع أونصات من الجمبري تحتوي على حمض إيكوسان بينيك بنسبة 50%و 50% من حمض الدوكوساهيكسانويك .
وهما نوعان من أوميغا 3 التي تلعب دوراً نشطاً في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي للطفل ونمو خلايا المخ للطفل و كعامل وقائي من الأمراض المرتبطة بأعضاء القلب .
10- زيادة الشهية
يحتوي الجمبري على الكثير من البروتين والذي إذا تم تناوله سيشكل مادة تسمى الببتيد في الجسم (Cck)،ويحفز الببتيد هرمون الكوليسيستوكينين الذي يتم إطلاقه من الخلية إلى الأمعاء وسيعمل مع الجهاز العصبي والمعدة لإبطاء عملية cck الهضم بحيث تزيد الشهية أيضاً .
11- منع السرطان
في 4 أونصات من الجمبري المستهلكة يوجد السيلينيوم بكمية مناسبة لتلبية احتياجات الجسم ومعدن السيلينيوم هو مادة مضادة للأكسدة يمكن أن تمنع نمو الخلايا السرطانية.وأثبتت بعض الدراسات أن محتوى السيلينيوم في الجمبري يمكن أن يمتصه الجسم جيداً بالإضافة إلى الوقاية من السرطان فإن السيلينيوم يساعد أيضاً على زيادة القدرة على تحمل الأمراض والالتهابات المختلفة.
12- يحرق الدهون
كون الجمبري غنياً بالبروتين والزنك وB3 A و B والفيتامينات، فإن الروبيان مجهز جيداً للحصول على المستوى الأمثل من الغدة الدرقية، مما يساعد أيضاً على إنقاص الوزن عند الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة.
أضرار الجمبري على الأطفال
1- التسمم الغذائي
رغم كثرة الآثار المفيدة للجمبري على الطفل إلا أنه يحتوي على مستويات من معدن الزئبق بدرجة كافية للتأثير على نمو دماغ الطفل، لذلك ينصح بتجنب إعطاء طفلك الجمبري مع إعطاء أسماك أخرى مرة أو مرتين في الأسبوع لتقليل فرص التسمم بالزئبق .
للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين ينصح بتناول 15غ من الروبيان بشكل آمن ،ولا ينبغي بإعطاء الجمبري النيء أو غير المطبوخ جيداً أو أي محار للأطفال الصغار لأنها تحتوي على بكتيريا ضارة يمكن أن تؤدي إلى الحمى والقيء والإسهال.
2-الحساسية نتيجة تناول الجمبري
يمكن للوالدين اكتشاف الحساسية الغذائية إما في غضون بضع دقائق من تناول الطعام أو بعد بضع ساعات إذا كان الطفل الصغير أو الأكبر سناً يتفاعل مع تناول الجمبري ،وقد يظهر ذلك على شكل غثيان أو حكة أو قيء أو تورم في الوجه أو تهيج أو إسهال .
كما يمكن أن يعاني الطفل من مشاكل في التنفس وقد يلهث أو يختنق ويتحول لونه إلى الأزرق وقد يغمى عليه أيضاً ويحتاج إلى مساعدة طبية فورية.
إذا كان الطفل الصغير شديد الحساسية تجاه القريدس فقد يصاب بأي من الأعراض المذكورة أعلاه عن طريق استنشاق البخار من المأكولات البحرية التي يتم طهيها أو بمجرد لمس الجمبري .
إذا تم تشخيص إصابة الطفل بحساسية ضد الروبيان فمن المستحسن الاحتفاظ الإبينفرين القابل للحقن في متناول اليد وعادة ما يصف الأطباء هذا الدواء للأطفال المصابين بحساسية المحار والجمبري.
المراجع :