Table of Contents
عدد العراقيين في كندا: من المعروف أن الكنديين العراقيين هم أفراد كنديون لكنّ أصلهم إما عراقيّ كامل ، أو أنهم عراقيين في جزءٍ منهم من أبناء الجيل الثاني والثالث .
كما أنّ الأشخاص العراقيين يعتبرون أقليّات عرقية و لغوية ودينية في كندا .
في مقالنا هذا ، سنتطرق لذكر عدد العراقيين في كندا ، و تاريخ هجرتهم إليها.
عدد العراقيين في كندا
عدد العراقيين في كندا وفقاً لتعداد السكان في عام 2011 ، وصل إلى 49680 كندياً من أصلٍ عراقي ، حيث شهد العدد زيادةً مقارنة بإحصاء عام 2006.
يمثل هؤلاء 0.2٪ من إجمالي سكان كندا.
من بين جميع السكان عراقيي الأصل ، أشار 74٪ منهم إلى أنهم من أصلٍ عراقيّ تامّ ، بينما أشار 26 ٪ منهم إلى أن أصولهم مختلطة بين العراقية و أصول أخرى.
معظم الناس عراقيي الأصل يعتبرون مهاجرين بنسبة 73٪ منهم ، أما 25٪ منهم غير مهاجرين ، في حين أنّ 2٪ فقط ، هم مقيمين غير دائمين.
ما يزيد عن أربعة من كل خمسة مهاجرين عراقيي الأصل ، وُلدوا في العراق ، و نسبتهم 85٪ ، أكما معظم السكان الباقيين البالغة نسبتهم 15٪ ، ولدوا في بلدانٍ أخرى في الشرق الأوسط.
تضمّ مقاطعة أونتاريو النسبة الأكبر من الأشخاص عراقيي الأصل ، بنسبة 71٪ ، و تليها مقاطعة كيبيك بنسبة 10٪ ، و من ثم ألبرتا 9٪ ، و في الختام بريتيش كولومبيا البريطانية بنسبة 6٪.
توزع العراقيين في المدن الكندية
غالبية الكنديين من أصل عراقي يسكنون في مقاطعة أونتاريو بالدرجة الأولى .
أما بالنسبة للمدن الكندية التي تضمّ النسب الأعلى من السكان عراقيي الأصل ، فهي مدن:
- تورنتو ، مقاطعة أونتاريو بنسبة 40٪ .
- وندسور مقاطعة أونتاريو بنسبة 9٪.
- مونتريال، مقاطعة كيبيك بنسبة 8٪.
- جاتينو في أوتاوا مقاطعة أونتاريو بنسبة 8٪.
- هاملتون بمقاطعة أونتاريو بنسبة 7٪.
يشار إلى أن السكان عراقيي الأصل أصغر في السنّ من إجمالي السكان الكنديين.
النسبة الأكبر من الأشخاص ، هم تحت سن 45 عاماً حيث تبلغ النسب 73٪ للعراقيين مقابل 57٪ للكنديين ، مع وجود أطفال أكثر دون سن 15 عاماً بنسبة 27٪ للعراقيين ، مقابل 17٪ لجميع الكنديين.
أما بالنسبة لفئة سن العمل من 25 إلى 44 ، فإن النسبة هي 29٪ للعراقيين ، مقابل 27٪ لجميع الكنديين.
و بحسب إجمالي عدد السكان الكنديين ، فإن الذكور عراقيي الأصل ، يعتبرون أكثر بقليلٍ من الكنديين ، بنسبة 51٪ للعراقيين ، مقابل 49 ٪ من السكان الكنديين.
تاريخ هجرة العراقيين إلى كندا
بين عامي 1945 و عام 1975 ، وصل ما يقل عن 200 عراقياً فقط إلى كندا.
لكنّ هذا الوضع سرعان ما تغيّر عندما استلم صدام حسين رئاسة العراق في عام 1979. و منذ ذلك الحين بدأت الهجرة إلى كندا تنمو بسبب تدهور الوضع العراقي سياسياً و اقتصادياً.
فخلال هذا الوقت ، تعرضّ أمن المدنيين العراقيين للتهديد المستمر ، بسبب الصراعات الدولية المستمرة ، بما فيها الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و 1988 ، و حرب الخليج الأولى من 1990 إلى 1991، إضافةً إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام صدام حسين خلال التسعينيات .
و آخر الأسباب والمآسي التي تعرض له الشعب العراقي هي حرب العراق في عام 2003 ، والصعوبات التي تبعتها لفترةٍ طويلةٍ جداً في محاولات إرساء السلم الأهلي في أعقاب الحرب.
و بسبب ذلك ، ازدادت الهجرة العراقية إلى كندا، بما فيها نسبة أكبر من الأشخاص طالبي اللجوء ، مما أدى لزيادة تدفق اللاجئين العراقيين إلى كندا.
خلال الفترة الممتدة بين عامي 1980 و 2012 ، وصل عدد العراقيين في كندا ، إلى حوالي 67263 مقيماً دائماً.
كان 60٪ من هؤلاء هم من اللاجئين ، و 27٪ منهم ، مهاجرون لأسباب اقتصادية و 13٪ كانوا أعضاءً في عائلة.
نهايةً :
إن علاقة كندا و العراق قوية ، و هذا الأمر يبرهنه اهتمام كندا ببقاء العراق آمناً ومستقراً ومزدهراً.
حيث أن كندا تدعم جهود الحكومة العراقية من أجل استعادة السيطرة على الأوضاع الأمنية فيها ، و إعادة الاستقرار ، و معالجة مشاكل الانقسامات الطائفية ، و تشجيع النمو الاقتصادي.
كما أنّ كندا هي عضوٌ نشطٌ وفعّال في التحالف الدولي ضد تنظيم” داعش ” وتشارك في جميع جهود التحالف في العراق.
قد يهمك:
المصادر :