عاصمة نيوزلندا: السكان و المناخ والاقتصاد وأهم الأماكن السياحية

عاصمة نيوزلندا: لم تكن دولة نيوزيلندا مستقرة على مدينة واحدة لتسميتها كعاصمة لها بشكل دائم و إنما تبدلت العاصمة عدة مرات خلال تاريخها نتيجةً للظروف .

أول عاصمة لنيوزيلندا كانت مدينة أوكياتو أو (Old Russell) الواقعة في خليج الجزر وتم تعيينها كعاصمة عام ١٨٤٠، وتلتها بعد عام واحد مدينة أوكلاند ليستقر الاختيار في النهاية على مدينة ويلينجتون في تاريخ ٢٦ تموز/ يوليو عام ١٨٦٥ عندما تم عقد جلسة البرلمان رسمياً في مدينة ويلينجتون لأول مرة، وكانت تحركات هذه العاصمة موجهة من خلال التوسع السريع للمستعمرة وتدفق المستوطنين واكتشاف معدن الذهب في الجزيرة الجنوبية خلال فترة العقد السادس من القرن التاسع عشر.

عاصمة نيوزلندا الأولى

في ذاك الوقت كان الحاكم هو الملازم “ويليام هوبسون”، بعد القيام بتوقيع المعاهدة تردد في تسمية مدينة كوروراريكا كعاصمة للبلاد والسبب هو أنها اشتهرت بكونها “حفرة المحيط الهادئ” و كان باعتقاده ان هذا اللقب غير لائق لعاصمة بلاده، فقام بشراء أرض في مدينة أوكياتو الواقعة حالياً جنوب مدينة راسل Russell) ) مباشرة .

وكانت ملكية هذه الأرض تعود لأول مرة للمستوطن الأوربي الأول جيمس كليندون الذي كان مسؤول عن إدارة مركز تجاري مزدهر في مدينة أوكياتو التي سميت كعاصمة للبلاد، لكن سرعان ما غير الكابتن هوبسون رأيه وغير العاصمة مرة أخرى في آيار/ مايو عام ١٨٤٢ وقام بإضرام النار في المنزل الحكومي السابق ومكاتبه وتم توسيع مدينة راسل لتشمل معها كوروراريكا .

عُرف السكان الأصليين الذين سكنوا مدينة أوكياتو بـ “الماوري” واسم أوكياتو هو الاسم الأصلي للماوري ويعني “وعاء حمل الأشياء المقدسة” ،وتم بعدها تغيير اسمها إلى راسل Russell لتعرف اليوم بـ أوكياتو أو Old Russell تكريماً للّورد جونسون راسل وزير الدولة للمستعمرات ، على الرغم من أن مدينة أوكياتو كانت العاصمة لنيوزيلندا لمدة عام واحد فقط إلا أنها كانت موقع مهم في فترة التكوين المبكر لنيوزيلندا، ولم يبقى من آثار العاصمة القديمة إلى الوقت الحالي سوى البئر القديم.

عاصمة نيوزلندا الثانية

في عام ١٨٤١ عينت أوكلاند عاصمة لدولة نيوزيلندا على الأرض التي قدمها نجاتي واتوا، وكانت أرض تلك المدينة آنذاك لا تتعدى كونها بلدة، وبعد حصول نيوزيلندا على الحكم الذاتي اجتمعت الجمعية الأولى في مدينة أوكلاند في شهر آيار /مايو عام ١٨٥٤. لكن صعوبة السفر للوصول إلى المدينة وخاصة بالنسبة لأعضاء البرلمان من سكان الجزيرة الجنوبية الذين كانوا يقطعون رحلة بحرية طويلة للوصول إلى العاصمة كان سبب في التفكير بتغيير موقع العاصمة .

كان من بين الأسماء الماورية لبرزخ أوكلاند “تاماكي ماكاو راو” إلا أن الحاكم ويليام هوبسون أعاد تسمية المدينة إلى “أوكلاند” تكريماً للّورد أوكلاند نائب ملك الهند آنذاك.

اقرأ أيضاً : الهجرة إلى نيوزلندا الطريقة الرسمية والصحيحة

عاصمة نيوزلندا الثالثة

خلال فترة ستينيات القرن التاسع عشر ازداد عدد السكان في مدينتي كانتربري وأوتاغو والسبب هو اكتشاف معدن الذهب في المنطقة وتوافد الناس إليها وقد ازداد عدد سكان الجزيرة الجنوبية ليتجاوز عدد السكان في الجزيرة الشمالية، وعاد الجدل حول المكان المناسب للعاصمة لذا تم تعيين لجنة مستقلة اختارها حكام المستعمرات تعهدت باختيار عاصمة جديدة لنيوزيلندا.

وبعد زيارة عدة مدن نيوزيلندية منها (Wellington و Whanganui و Picton و Havelock و Port Underwood و Nelson) وقع الاختيار على مدينة ويلينجتون بسبب الموقع المركزي لها إضافة للمرفأ الجيد فيها، وعقد أول اجتماع للبرلمان فيها عام ١٨٦٢ وكان عدد سكان المدينة في ذلك الوقت ٤٩٠٠ نسمة فقط، وكان الاسم الأصلي لميناء ويلينجتون أثناء تواجد الماوري هو Te Whanganui-a-Taraوالذي يعني “ميناء تارا الكبير” على اسم “رانجاتيرا تارا” الذي سكن أحفاده المنطقة من بعده .

وهناك اسم أخر للمنطقة وهو “Te Upoko o te Ika a Māui” ويعني “رأس سمكة الماوري” ،أما الاسم الأخير للمدينة ويلينجتون فكان على اسم دوق ويلينجتون الأول “آرثر ويليسي” الذي نسب إلى مقاطعة “ويلينجتون” الانجليزية وكان رئيس لوزراء بريطانيا و قام بقيادة جيش بريطانيا ضد نابليون.

تم نقل المقر الرئيس إلى مدينة ويلينجتون وتحديداً مبنى خلية النحل كجناح تنفيذي للبرلمان الذي يضم مكاتب كل من رئيس الوزراء وكبار أعضاء مجلس الوزراء الأخرين.

موقع عاصمة نيوزلندا ويلينجتون

تقع العاصمة النيوزيلندية ويلينجتون على الطرف الجنوبي الغربي من الجزيرة الشمالية وتحديداً على مضيق كوك والذي هو عبارة عن ممر يفصل ما بين الجزر الشمالية والجنوبية، ويمكن عبر المضيق رؤية سلاسل جبال كايكورا التي تغطيها الثلوج، بالاتجاه نحو الشمال من المدينة توجد الشواطئ ذات الرمال الذهبية الممتدة على طول ساحل كابيتي، ومن الشرق توجد سلسلة جبال ريموتاكا التي تفصل المدينة عن سهول وايرارابا الواسعة والتي تشتهر بصناعة النبيذ على المستوى الوطني.

تعتبر العاصمة ويلينجتون هي العاصمة الوطنية الواقعة أقصى الجهة الجنوبية من العالم و تقع على خط عرض ٤١° جنوباً ، وهي من أكثر المستوطنات كثافة سكانية في نيوزيلندا والسبب يعود إلى صغر المساحة ما بين الميناء والتلال المحيطة بالمدينة.

تعرف مدينة “كيوي” باسم “ويندي ويلينجتون” والسبب في هذه التسمية هو موقع المدينة على خطوط العرض الأربعينية الصاخبة وتعرضها للرياح القادمة عبر مضيق كوك.

اقتصاد ويلينجتون عاصمة نيوزلندا

يعمل معظم سكان ويلينجتون بالتجارة حيث تهيمن المنطقة التجارية المركزية على حياة سكان المدينة، وقد بلغ عدد العمال في منطقة الأعمال المركزية نحو ٦٢٠٠٠ شخص والفرق بينه وبين العاملين في منطقة الأعمال المركزية بمدينة أوكلاند هو أقل بـ ٤٠٠٠ عامل، رغم أن عدد سكان مدينة أوكلاند يبلغ ثلاثة أضعاف عدد سكان مدينة ويلينجتون.

تعد ساحة كوريتناي مركز للأماكن الثقافية والحياة الليلية في المدينة إضافة للمناطق المحيطة بها والواقعة في القسم الجنوبي من منطقة الأعمال المركزية، ما يجعل من ضاحية تي أرو الداخلية للمدينة الوجهة الترفيهية الأكبر في نيوزيلندا.

سجل في مدينة ويلينجتون أعلى متوسط دخل في المنطقة الحضرية الرئيسية في دولة نيوزيلندا، كما سجل فيها أعلى نسبة من الأشخاص الحاصلين على المؤهلات الجامعية.

RelatedPosts

كلفة الحياة في نيوزيلندا          

راتب اللاجئ في نيوزلندا والمساعدات المقدمة له

بماذا تشتهر نيوزلندا : تعرّف على أكثر الأشياء شهرةً فيها

يوجد في ويلينجتون ميناء طبيعي رائع وخلاب يقع على طول صدع جيولوجي نشط وهذا ما يبدو واضحا ً على الساحل الغربي المستقيم ما يجعله عرضة للزلازل إضافة لسفوح التلال الخضراء المزينة بمباني الطبقات الاستعمارية، ترتفع أرض الميناء بالاتجاه نحو الغرب بشكل مفاجئ ما يعني أن عدد كبير من الضواحي في مدينة ويلينجتون أعلى من وسط المدينة.

يوجد في مدينة ويلينجتون العديد من مناطق الأدغال والمحميات التي يحافظ عليها مجلس المدينة والمتطوعون المحليون وتضم هذه المناطق شبكة من مسارات المشي، إضافة إلى ذلك تضم مدينة ويلينجتون مساحة تقدر بـ٥٠٠ كم² من المنتزهات الإقليمية والغابات.

بالاتجاه نحو الشرق من المدينة ويلينجتون يوجد شبه الجزيرة ميرامار التي تتصل ببقية المدينة من خلال برزخ منخفض يوجد في رونجوتاي وهو موقع مطار ويلينجتون الدولي، المدخل الضيق إلى مدينة ويلينجتون يقع من الجهة الشرقية لشبه جزيرة ميرامار ويحوي مياه ضحلة خطيرة لباريت ريف حيث تحطمت فيها العديد من السفن ومن أشهرها عبّارة واهين عام ١٩٦٨.أما على التل الغربي توجد كل من جامعة فيكتوريا وحديقة ويلينجتون النباتية الشهيرة والتي يمكن الوصول إليها عبر سكة حديدية معلقة (تلفريك ويلينجتون).

جزر ويلينجتون

• ماتيو / جزيرة سومز
• ماكارو / جزيرة وارد
• موكوبونا.

جزيرة ماتيو / سوميز هي الجزيرة الوحيدة الكبيرة بما يكفي للتسوية وقد تم استخدامها كمحطة للحجر الصحي للناس والحيوانات إضافة لإقامة معسكر اعتقال فيها خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، أما جزيرة كابيتي الواقعة على الساحل فهي في الوقت الحالي محمية لبعض أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض ويمكن الوصول إليها نهاراً بواسطة Dominion Post Ferry.

التركيبة السكانية في ويلينجتون عاصمة نيوزلندا

بلغ عدد سكان مدينة ويلينجتون في المدينة والمناطق النائية نحو ٤٠٠ ألف نسمة حسب إحصائيات عام ٢٠٠١ وكانت نسب السكان فيها تبعاً للفئات العمرية كالتالي:

• ١٨,٥٪ تحت ١٥ سنة مقابل نسبة ٢٢,٧٪ في نيوزيلندا
• ٨,٦٪ بعمر ٦٥ وأكثر مقابل نسبة ١٢,١٪ في نيوزيلندا.

أما نسب الأعراق في المدينة:

• ٨٥,٦٪ من أصل أوربي
• ٤,١٪ من الماوري
• أما باقي السكان فهم من جزر المحيط الهادئ أو من الآسيويين أو عرق أخر.

اقرأ أيضا: اين تقع نيوزلندا معلومات وحقائق ربما لم تسمع عنها من قبل

الطقس في عاصمة نيوزلندا

تقع ويلينجتون في نصف الكرة الجنوبي حيث المناخ معتدل ودافئ بشكل عام وتساقط الأمطار فيها غزير حتى في الشهور التي تعد شهور جافة ويقدر معدل الهطول المطري السنوي نحو ٩٢٦ ملم (ما يعادل ٣٦,٥ بوصة).

معدل هطول الأمطار الأدنى سجل في شهر كانون الثاني بمتوسط ٥٩ ملم (ما يعادل ٢,٣ بوصة)، أما معدل الهطول الأكبر للأمطار سجل في شهر حزيران/ يونيو بمتوسط ٩٩ ملم (ما يعادل ٣,٩ بوصة). يبلغ الفرق في الهطول ما بين الأشهر الأكثر رطوبة والأكثر جفاف نحو ٤٠ملم (٢ بوصة)، وأكثر الشهور أيام ممطرة هو آب/ أغسطس ١٣,٥يوم أما الأقل أيام ممطرة فهو شباط/ فبراير.

متوسط درجات الحرارة السنوي يبلغ نحو ١٢,٥° مئوية (ما يعادل ٥٤,٦ درجة فهرنهايت)، أعلى درجة حرارة سجلت في شهر شباط/ فبراير بمتوسط ١٦,٤° مئوية (ما يعادل ٦١,٥ درجة فهرنهايت)، أما درجة الحرارة الأدنى سجلت في شهر تموز/ يوليو بمتوسط ٩° مئوية (٣٣,٧٥ درجة فهرنهايت) ،الفرق في درجة الحرارة على مدار العام ما بين الأعلى و الأخفض درجة هو ٧,٤°مئوية ،ومتوسط السطوع الشمسي السنوي يبلغ ٢٠٢٥ ساعة.

بالنسبة للرطوبة الجوية يعد شهر آب /أغسطس هو الشهر الأعلى نسبة رطوبة ٧٩,٦٧٪ أما كانون الثاني /يناير فهو الأقل رطوبة بنسبة ٧٦,١٢٪.

الزلازل في عاصمة نيوزلندا

تعرضت مدينة ويلينجتون خلال تاريخها إلى عدة زلازل خلفت العديد من الاضرار الجسيمة في المدينة ومن هذه الزلازل نذكر زلزال عام ١٨٤٨ وزلزال عام ١٨٥٥والذي سمي بـ “زلزال وايرارابا” الذي وقع على خط صدع في شمال وشرق مدينة ويلينجتون وصنف كأقوى زلزال حدث في تاريخ نيوزيلندا وقدرت قوته بـ ٨,٢ درجة على مقياس ريختر، حيث تسبب بحدوث حركات رأسية من ٢-٣ م على امتداد مساحة كبيرة بما فيها رفع مساحة من الأرض خارج المينا والتي تحولت إلى مستنقع للمد والجزر.

وفي وقت لاحق تم استصلاح هذه الأراضي وأصبحت جزء من الأعمال المركزية في ويلينجتون، يوجد شارع يمتد من الميناء لمسافة ١٠٠-٢٠٠م ويسمى بـ Lambton Quay، ويوجد على طول ممر المشاة لهذا الطريق لوحات تشير إلى الخط الساحلي عام ١٨٤٠ ومدى الارتفاع والاستصلاح اللاحق.

النشاط الزلزلي لهذه المنطقة مرتفع وفق معايير نيوزيلندا ويوجد خط صدع رئيسي يمر بوسط المدينة والأماكن القريبة الأخرى، وقد تم تحديد المئات من خطوط الصدع الأخرى في المنطقة الحضرية ولكنها أصغر، وأكثر من يلاحظ الزلازل هم سكان المباني الشاهقة حيث تحدث عدة زلازل بشدة خفيفة في كل عام منذ عام ١٨٥٥.

بالنسبة للمباني في ويلينجتون كانت أغلبها مصنوعة من الخشب ومنها المباني الحكومية التي تم ترميمها عام ١٩٩٦ قرب البرلمان ومحطة السكك الحديدية وهي أكبر مبنى مكتبي مصنوع من الخشب في نصف الكرة الجنوبي، وفي وقت لاحق تم تشييد المباني بالصلب الهيكلي وخاصة مباني المكاتب ،إلا أن الإطارات الخشبية تبقى المكون الأساسي الهيكلي لمعظم المباني السكنية، وإن البقاء في لوائح بناء جديدة هو ما يعلق السكان عليه آمالهم للحماية من خطر الزلازل والتي أصبحت أكثر صرامة خلال القرن العشرين الماضي.

أماكن سياحية وأنشطة يمكن القيام بها في ويلينجتون

أُطلق على مدينة ويلينجتون اسم “أروع عاصمة عالمية” لما عرف عن ثقافتها الإبداعية النابضة بالحياة، وهنا سنتعرف على البعض من أهم الأماكن التي يمكن زيارتها في المدينة.

متحف تي بابا تونغاريوا

يقع هذا المتحف الشهير على الواجهة البحرية لشارع كابل وهو متحف وطني ضخم جداً تم افتتاحه عام ١٩٩٨، هو بناء مؤلف من ٦ طوابق يندمج فيها المعرض الوطني للفنون مع المتحف الوطني الأصلي ،ويعرف المعرض محلياً باسم Te Papa وترجمته تعني”Our Place” أي “مكاننا”، يقدر عدد زوار هذا المتحف سنويا بنحو ١,٥ مليون شخص لما يحتويه من كنوز تعود إلى زمن وجود الماوري من مصنوعات أثرية وحفريات وحقائق من تاريخ الطبيعة وغيرها.

جبل فيكتوريا

يعرف جبل فيكتوريا باسم Tangi-te keo وهو يقع في الجهة الشرقية من وسط مدينة ويلينجتون ،وهو أحد أهم معالم الجذب السياحية بارتفاع يصل إلى ١٩٦ م فوق مستوى سطح البحر ، وما زاد من شهرة هذا الجبل هو تصوير ثلاثية سيد الخواتم الشهيرة فيه، عدا عما يحويه من مناظر بانوراميه خلابة تشاهد من أعلى الجبل إضافة لرؤية الوادي والميناء والمحيط والعديد من التفاصيل والأماكن الرائعة في المدينة.

حدائق ويلينجتون النباتية

تقدر مساحة هذه الحدائق بـ ٢٥ هكتار تقع في وسط المدينة وهي عبارة عن واحة خضراء، تضم هذه الحديقة مزيج رائع من أصناف النباتات المختلفة والمتنوعة من أزهار وأشجار وشجيرات وصنوبريات بأنواع محلية وغير محلية وأخرى غريبة، والحدائق تقع على مساحة من الأرض على التلال ما بين Thorndon و Kelburn.

تلفريك ويلينجتون

أو Wellington Cable Car الذي يعتبر من أفضل مناطق الجذب السياحي وهو عبارة عن سكة حديدية معلقة تمتد من محطات Lambton Quay الواقعة في وسط المدينة وصولاً إلى Wellington Botanic Garden الشهيرة، طول الرحلة يبلغ مسافة ٦١٢ م وارتفاعها عن سطح الأرض يبلغ ١٢٠ م وهو تعد رحلة ممتعة تنقل الأشخاص من فوضى المدينة إلى المدرجات الجميلة والهادئة على تلال الحدائق النباتية.

Wellington Waterfront

كان سابقاً ميناء مزدحم أما الأن فهو منتزه ساحر يمتد من Frank Kitts Park وصولاً إلى Taranaki Street في مدينة ويلينجتون، المميز فيها هو إطلالاتها على الأفق وهي المكان الذي يفصل ما بين وسط المدينة والبحر ،وتتوفر في المنطقة العديد من الأنشطة الرائعة والألعاب إضافة للجو الرائع لذا تعد من المعالم السياحية الرئيسية ،كما أن الكورنيش يعد موطن للعناصر التاريخية والحديثة مثل تمثال Kupe القديم وحتى التركيبات الحديثة من هياكل الرصيف وأثاثه وهذا كله يجعل من واجهة ويلينجتون البحرية مكان رائع و مثير.

شارع كوبا

يعتبر هذا الشارع جزء بوهيمي من المدينة ومركز تجاري للمشاة وخاصة في القسم الذي يقع ما بين شارع ديكسون وشارع غوزني، وهذا الشارع يضم عدد كبير من المطاعم ذات المستوى العالمي إضافة لمتاجر الألبسة ذات الماركات العالمية والمعارض الفنية ومحلات الموسيقى وغيرها الكثير، وما يميز الشارع هو رؤية المتجولين الذين يعزفون الموسيقى على ألاتهم الموسيقية ما يخلق حشد كبير في المنطقة بوقت قصير.

خلية النحل The Beehive

هو عبارة عن مبنى تاريخي يقع في المدينة وهو جناح تنفيذي للمباني البرلمانية في نيوزيلندا، يقع في زاوية شارع Molesworth و Lambton Quay في مدينة ويلينجتون وسمي باسم خلية النحل لأن تصميمه يشبه خلية النحل التقليدية والتي تعرف أيضاً باسم”skep”، يضم المبنى مكاتب كل من رئيس الوزراء وكبار المسؤولين إضافة لمكاتب مسؤولين حكوميين أخرين، ارتفاع المبنى حوالي ٧٢ م مكون من ٢٠ طابق صمم عام ١٩٦٤ على يد المهندس المعماري البريطاني باسل سبنس، كما يضم عدد من الغرف الاجتماعات والبارات والصالات وغرف المقابلات التلفزيونية والإذاعية والحانات.

حديقة حيوان ويلينجتون

أنشئت بأمر من رئيس الوزراء الراحل ريتشارد سيدون وهي أول حديقة للحيوانات في البلاد، تقع في الحزام الأخضر لمدينة ويلينجتون وقد تحولت مع الزمن إلى منطقة جذب سياحي نظراً لتنوع الحياة البرية فيها.

جزيرة ماتيو سومز Matiu-Somes

مكان رائع لمحبي الطبيعة والهدوء بعيداً عن ضجيج المدينة وهي تضم عدد كبير من الأحياء من نباتات وحيوانات غنية، تقع مقابل ساحل عاصمة نيوزلندا مدينة ويلينجتون حيث يمكن الوصول إليها بواسطة العبّارة من وسط المدينة أو عبر قوارب الكاياك أو القوارب العادية، وتستغرق الرحلة بواسطة العبّارة نحو ٢٠ دقيقة وتحتاج الجزيرة لاكتشافها ٢-٣ ساعات.

اقرأ أيضاً: 

• اوكلاند نيوزلندا: معلومات شاملة عن الحياة و السكان والمعالم السياحية

المصادر: holidify. ، climate ،newzealand ،