Table of Contents
الطقس في امريكا تقع الولايات المتحدة الامريكية وسط قارة امريكا الشمالية وتشغل مساحة كبيرة من القارة ، يحدها شمالاً كندا , وشرقًا المحيط الأطلسي , وغربًا المحيط الهادي ، ويحدها من الجنوب خليج المكسيك وجمهورية المكسيك ، وقد زاد في أهمية موقعها قناة بنما التي ربطت بـين المحيط الأطلسي في الشرق والمحيط الهادي في الغرب
تبلغ مساحتها 9629091 كيلو متر مربع (مع البحيرات العظمى)، وبذلك تحتل الولايات المتحدة المركز الرابع من حيث المساحة بعد روسيا والصين وكندا.
ويقدر عدد سكانها بحوالي 252 مليون نسمة وينقسمون إلى ثلاث سلالات وهي : ذو البشرة البيضاء ( الأوربيين ) و ذو البشرة السمراء ( الأفارقة ) و الهنود الحمر ( السكان الأصليين ).
الطقس في امريكا
المناخ:
يتباين مناخ الولايات المتحدة تبعاً لاختلاف خط العرض ومجموعة من التضاريس الجغرافية ، ومنها الجبال والصحاري. بصفة عامة، فعلى البر الرئيسي، يصبح مناخ الولايات المتحدة أكثر دفئاً كلما اتجهنا جنوباً ، ويصبح أكثر جفافاً وصولاً إلى الساحل الغربي .
الأقاليم المناخية:
– يسود المنطقة الشرقية مناخ معتدل يسمى بالمناخ المعتدل الساحلي , وهو حار قليل الماطر صيفا , بارد غزير المطر شتاء مع هطول للثلوج .
– في منطقة جنوب شرق الولايات (منطقة ولاية فلوريدا وما حولها) فهي مناطق لها مناخها الموسمي الحار (شبه استوائي) , وهو حار غزير المطر صيفا , دافئ قليل المطر شتاء .
– اما المناطق الوسطى فيسودها المناخ القاري الرطب تغزر فيه الامطار وتهطل به الثلوج شتاء , وحار قليل المطر صيفا , وتغزر الامطار في المناطق الجنوبية , كما في المناطق الوسطى , وبسبب هذا فان هذا المناخ فان هذه المناطق الاكثر عرضة للأعاصير المدمرة والكوارث الطبيعية .
– غرب البلاد في مناطق ساحل المحيط الهادي فيسودها مناخ معتدل (شبيه بمناخ البحر المتوسط) , ممطر بارد شتاء مع هطول لثلوج , حار جاف صيفا , اما مناطق جنوب غرب البلاد , فهي ذات مناخ صحراوي جاف
الفصول الأربعة :
يمتد فصل الشتاء (من شهر ديسمبر 12 الى شهر فبراير 2).
وفصل الربيع (من شهر مارس 3 الى شهر مايو 5).
وفصل الصيف (من شهر يونيو 6 الى شهر اغسطس 8).
اما فصل الخريف (من شهر سبتمبر 9 الى شهر نوفمبر 11).
الطقس في امريكا المعدلات العامة
المراكز الوطنية للمعلومات البيئية NCEI:
National Centers for Environmental Information
تدير أحد أكبر أرشيفات أبحاث الغلاف الجوي والساحلي والجيوفيزيائي والمحيطي في العالم ,وهي السلطة الرائدة للبيانات البيئية.
توفرالمراكز الوطنية للمعلومات البيئية (NCEI) التابعة لـ NOAA الوصول العام إلى أحد أهم أرشيفات البيانات البيئية على الأرض. وتقوم بتقديم أكثر من 37 بيتابايت من بيانات الغلاف الجوي والساحلية والمحيطية والجيوفيزيائية الشاملة
معدلات الامطار والثلوج وفقًا لإحصائيات (NCEI)
الطقس في امريكا: المدن الأمريكية الكبيرة حيث تمطر أو تتساقط الثلوج على أكثر من 130 يومًا كل عام:
- روتشستر ، نيويورك ، 167 يوماً.
- بوفالو ، نيويورك ، 167 يوماً.
- بورتلاند ، أوريغون ، 164 يوماً.
- كليفلاند ، أوهايو ، 155 يوماً.
- بيتسبرغ ، بنسلفانيا ، 151 يوماً.
- سياتل ، واشنطن ، 149 يوماً.
- كولومبوس ، أوهايو ، 139 يوماً.
- سينسيناتي ، أوهايو ، 137 يوماً.
- ميامي ، فلوريدا ، 135 يوماً.
- ديترويت ، ميشيغان ، 135 يوماً.
المدن الأمريكية الكبرى التي تحصل على أكثر من 45 بوصة (1143 ملم) من الهطول في السنة
- نيو اورليانز ، لويزيانا ، 62.7 بوصة ( 1592 ملم ).
- ميامي ، فلوريدا ، 61.9 بوصة ( 1572 ملم ).
- برمنغهام ، ألاباما ، 53.7 بوصة ( 1364 ملم ).
- ممفيس ، تينيسي ، 53.7 بوصة ( 1364 مم ).
- جاكسونفيل ، فلوريدا ، 52.4 بوصة ( 1331 ملم ).
- أورلاندو ، فلوريدا ، 50.7 بوصة ( 1289 ملم ).
- نيويورك ، نيويورك ، 49.9 بوصة ( 1268 ملم ) .
- هيوستن ، تكساس ، 49.8 بوصة ( 1264 ملم ).
- أتلانتا ، جورجيا ، 49.7 بوصة ( 1263 ملم ).
- ناشفيل ، تينيسي ، 47.3 بوصة ( 1200 مم ).
- بروفيدنس ، رود آيلاند ، 47.2 بوصة ( 1198 ملم ).
- شاطئ فيرجينيا ، فرجينيا ، 46.5 بوصة ( 1182 مم ).
- تامبا ، فلوريدا ، 46.3 ( 1176 ملم ) .
- رالي ، كارولاينا الشمالية ، 46.0 بوصة ( 1169 ملم ).
- هارتفورد ، كونيتيكت ، 45.9 بوصة ( 1165 ملم ).
الطقس في امريكا و الأمطار في الولايات المتجاورة
- خزان أبردين ، واشنطن ، 130.6 بوصة ( 3317 ملم ).
- لوريل ماونتن ، ولاية أوريغون ، 122.3 بوصة ( 3106 ملم ).
- فوركس ، واشنطن ، 119.7 بوصة (3041 ملم ).
- حديقة North Fork Nehalem Park ، ولاية أوريغون ، 118.9 بوصة ( 3020 ملم ).
- Mt Rainier ، محطة Paradise ، واشنطن ، 118.3 بوصة ( 3005 ملم).
- بورت أورفورد ، أوريغون ، 117.9 بوصة ( 2995 ملم ).
- همبوليبس ، واشنطن ، 115.6 بوصة ( 2937 ملم ).
- خزان سويفت ، واشنطن ، 112.7 بوصة ( 2864 ملم).
- Naselle ، واشنطن ، 112.0 بوصة ( 2845 ملم ).
- حديقة كليرووتر الحكومية ، واشنطن ، 108.9 بوصة ( 2766 ملم ).
- بارينغ ، واشنطن ، 106.7 بوصة ( 2710 ملم ).
- غرايز ريفر هاتشري ، واشنطن ، 105.6 بوصة ( 2683 ملم ).
وتقع غالبية المدن المصنفة على انها الأكثر رطوبة في الجنوب الشرقي من الولايات المتحدة الامريكية .
درجات الحرارة العظمى والصغرى وفقا لإحصائيات NCEI
درجات الحرارة العظمى:
الشهر | درجة الحرارة | التاريخ | الموقع |
يناير | ( 98°ف (37°س | 5 يناير 1997 | Zapata, Zapata County, Texas |
فبراير | (104°ف (40°س | 26 فبراير 1902 | Fort Ringgold, Starr, Texas |
مارس | ( 108°ف ( 42°س | 14 مارس 1902 و31 مارس 1954 | Rio Grande City, Starr, Texas |
أبريل | ( 118°ف ( 48°س | 25 أبريل 1898 | Volcano Springs, Imperial, California |
مايو | ( 122°ف ( 50°س | 1 و30 مايو 2000 | Furnace Creek, Inyo, California |
يونيو | ( 129°ف ( 54°س | 30 يونيو 2013 | Furnace Creek, Inyo, California |
يوليو | ( 134°ف ( 57°س | 10 يوليو 1913 | Furnace Creek, Inyo, California |
أغسطس | ( 127°ف ( 53°س | 12 أغسطس 1933 | Furnace Creek, Inyo, California |
سبتمبر | ( 126°ف ( 52°س | 2 سبتمبر 1950 | Mecca, Riverside, California |
أكتوبر | ( 117°ف ( 47°س | 5 أكتوبر 1917 | Mecca, Riverside, California |
نوفمبر | ( 105°ف ( 41°س | 12 نوفمبر 1906 | Craftonville, San Bernardino, California |
ديسمبر | ( 100°ف ( 38°س | 8 ديسمبر 1938 | La Mesa, San Diego, California |
الطقس في امريكا والكوارث الطبيعية
بعد معرفة الطقس في امريكا ينبغي الوقوف على الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها، حيث تتعرض البلاد كل عام تقريبا لبعض الكوارث الطبيعية, و خاصة في الولايات التي تطل على خليج المكسيك والتي تتعرض دائما للأعاصير الاستوائية ، حيث ضربت أشهر الأعاصير في العالم تلك المنطقة ، و تسببت في موتى وجرحى يقدر اعددهم بالآلاف إضافة إلى الخسائر المادية الجسيمة.
أهم الكوارث التى شهدتها الولايات المتحدة الامريكية بين عامي 2004 و 2017:
اعصار هايتي
في عام 2004 ضرب إعصار جين جزيرة هايتي وجزر الباهاما برياح بلغت سرعتها 240 كلم/ساعة، ووصل في نهاية الأمر إلى ولاية فلوريدا الأميركية.
وتسبب في مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص في هايتي، بالإضافة إلى العشرات في الدومينيكان وبورتو ريكو وولاية فلوريدا الأميركية, وصنفه الخبراء في الترتيب الـ12 بقائمة الأعاصير الأكثر تدميراً في تاريخ المحيط الأطلسي.
اعصار كاترينا
بعد إعصار هايتي ضرب إعصار كاترينا الولايات المتحدة في صيف عام 2005، وقد صنف واحدا من أكثر خمسة أعاصير قاتلة التي تم تسجيلها في تاريخ البلاد ؛ إذ تسبب في إغراق 80% من ولاية لويزيانا الأميركية في الماء، قبل أن ينتقل إلى الشمال الشرقي متسبباً في هطول أمطار غزيرة على المنطقة.
فقبل وصول الإعصار إلى لويزيانا، حذرت الأرصاد الجوية من المخاطر، لكنها لم تتوقع أن يكون الإعصار قادراً برياحه التي بلغت سرعتها 200 كلم/ساعة على اقتلاع وجرف السدود المقامة على الشواطئ لحماية المنطقة ، خاصة في مدينة نيو أورليانز التي تقع تحت مستوى سطح البحر.
ويعد إعصار كاترينا أكبر كارثة طبيعية تضرب الولايات المتحدة، حيث بلغت خسائره ثمانين مليار دولار، كما لقي 1836 شخصاً مصرعهم بسببه، وفقدان 705 اشخاص آخرين ، وأظهر مدى فشل منظومة الإغاثة الأميركية في حالات الطوارئ الوطنية. وما زالت آثار الإعصار متمثلة في ولاية نيو أورليانز التي ما زالت جهود إعادة بنائها مستمرة.
زوابع الجنوب
تعرضت الولايات الأميركية الجنوبية لسلسلة عواصف الهوجاء عام 2008، ففي يومي 5 و6 فبراير/شباط ضربت عاصفة مدمرة العديد من المناطق في ولايات أركنساس وأيوا وجورجيا وأوكلاهوما وتبعها 87 إعصاراً.
وفي 26 مايو/أيار من العام نفسه، ضربت العواصف المدمرة هذه الولايات مرة ثانية ، مما سبَّب مقتل ما لا يقل عن 105 الف شخاص ، وهو أعلى رقم للخسائر البشرية الناجمة عن العواصف التي ضربت أميركا طوال السنوات العشر الأخيرة.
عواصف كاليفورنيا
تعرضت معظم مناطق ولاية كاليفورنيا في ديسمبر/كانون الأول 2010 لسلسلة من العواصف الرعدية الماطرة التي ألحقت أضراراً فادحة بالولاية التي لم تكن قد تمكنت من السيطرة على الحرائق الكبيرة بعد ، مما دفع حاكمها إلى إعلان حالة الطوارئ , وقد أُخليت المناطق المتضررة من سكانها بسبب الانهيارات الأرضية التي جرفت العديد من المنازل.
اعصار ساندي
ضرب إعصار ساندي السواحل الشمالية الشرقية للولايات المتحدة يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول 2012، وأوقع مئتي قتيل. وصنف هذا الإعصار ضمن الفئة الأولى من الأعاصير، وبدأ يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2012 في دول الكاريبي، ثم وصل بعد يومين إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة وكندا، وصاحبت رياحه أمطارٌ غزيرة أغرقت العديد من الولايات مثل ولايتي نيويورك ونيوجيرسي، حتى وصل ارتفاع المياه إلى أربعة أمتار؛ مما أدى إلى إغلاق الكثير من المحال والشوارع.
اعصار أوكلاهوما
ضرب إعصار أوكلاهوما مدينة “مور” في ضاحية أوكلاهوما سيتي يوم 20 مايو/أيار 2013، وتسبب في مقتل أكثر من تسعين قتيلا ، بينهم عشرون طفلا على الأقل كانوا في إحدى المدارس الابتدائية ، وإصابة أكثر من 230 شخصًا.
وبلغت سرعة الإعصار نحو 320 كلم/ساعة؛ مما أدى إلى نسف عشرات المباني واقتلاع أعمدة الهاتف والكهرباء ، وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما المدينة التي وقع بها الإعصار منطقة كوارث.
عاصفة سنوزيلا
عاصفة ثلجية ضربت الساحل الشرقي للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني 2016، وتسببت في مقتل 19 شخصا على الأقل، وأدت إلى شل حركة المرور وإلغاء آلاف الرحلات الجوية. كما أعلنت حالة الطوارئ في العاصمة واشنطن و11 ولاية اخرى. وتعد هذه العاصفة الثانية في التاريخ التي تضرب مدينة نيويورك، حيث سجل أقصى ارتفاع للثلوج في بولسفيل بولاية ميريلاند شمال العاصمة، حيث بلغت نحو 68 سم، وذلك في رقم قياسي لم يسجل منذ العام 1922، حين بلغ ارتفاع الثلوج 71 سم. وقدّر مختصون عدد المشمولين بالتحذيرات من سوء الأحوال الجوية في الولايات المتحدة بأكثر من 85 مليون شخص في عشرين ولاية على الأقل ؛ أي ربع سكان البلاد.
اعصار هارفي
في أغسطس/آب 2017، بدأ إعصار هارفي يجتاح سواحل تكساس حاملا معه رياحا تصل سرعتها إلى 215 كلم/ ساعة، وصنف ضمن الفئة الرابعة على مقياس من خمس درجات، مما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إعلان حالة الطوارئ الطبيعية في الولاية. أطاح الإعصار بأسطح المنازل واقتلع خطوط الكهرباء وأحدث عواصف وفيضانات، وقالت شركات المرافق في تكساس إن الكهرباء انقطعت عن نحو ربع مليون شخص. كما أدت شدة الرياح إلى توقف الإنتاج في نحو 25% من منشآت إنتاج النفط في خليج المكسيك , وقد شارك نحو ألف شخص في عمليات إنقاذ السكان في المناطق المنكوبة ، حيث غادر عشرات الآلاف منازلهم .
كلفت الطبيعة الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من الأموال والاف الارواح بسبب الكوارث الطبيعة التي تعرضت لها من زلازل وأعاصير وفيضانات، أنفقت عليها الدولة مليارات الدولارات، وفي أقل من عقد من الزمان، تم إجراء ابحاث على مجموعة من الأحداث التي شملت هطول الأمطار ، والجفاف ، والأنظمة الاستوائية ، وحرائق الغابات ، والعواصف الشتوية ، وكذلك موجات الحرارة في الآونة الأخيرة، ومن خلال هذه الأبحاث توصل العلماء ان الأحداث التي حصلت كانت ستكون مستحيلة لولا التغير الكبير في مناخ في الكرة الأرضية.