Table of Contents
الحياة في ليما عاصمة البيرو : ليما هي العاصمة الرسمية لجمهورية بيرو، ومركز ثقافي واقتصادي وصناعي في البلاد ومركز للنقل أيضاً ؛ تعد أكبر المدن من حيث المساحة في البلاد وتتميز بموقعها ما بين ثلاثة أنهار وهي:
- نهر تشيلون
- ريماك
- لورين
عدد سكانها يقدر بـ ٩٠٠٠,٠٠٠ نسمة ،وهي بهذا العدد تحتل المرتبة الخامسة عالمياً في منطقة أمريكا اللاتينية بعد كل من مكسيكو سيتي عاصمة المكسيك ،ساوباولو عاصمة البرازيل ،بوينس آيرس عاصمو الارجنتين ، وريو دي جانيرو مدينة في البرازيل أيضاً.
تم تأسيس المدينة بتاريخ 18 كانون الثاني/يناير عام 1535م ،على يد الكونكيستدور الإسباني فرانسيسكو بيسارو ،وقام بتسميتها باسم La Ciudad de los Reyes والذي يعني (مدينة الملوك)، وتم الإعلان عنها كعاصمة للبلاد بعد حرب الاستقلال للبيرو واعتبرت من أهم مدن التاج الاسباني ،ولمدة ثلاثة قرون متتالية اعتبرت أهم تجمع حصري في أمريكا الجنوبية، وكما ذكرنا سابقاً فإن عدد السكان يقارب ال٩ مليون نسمة وهو يشكل ثلث إجمالي عدد سكان البلاد ،وتشتهر المدينة بالصناعة حيث يشكل الإنتاج الصناعي فيها نحو ثلثي إجمالي الانتاج الصناعي للبلاد.
الحياة في ليما عاصمة البيرو: جغرافيا مدينة ليما
تقدر مساحة المدينة بنحو ٢٦٢٧٣كم² أي ما يعادل (١٠٣١٨ميل² فهي تعد أكبر مدن الـ بيرو، أما بالنسبة لارتفاعها فهو يتراوح ما بين ٠م و١٥٥٠م فوق مستوى سطح البحر أو محصور ما بين (٠ – ٥٠٩٠ قدم) ،وبالنسبة لعدد السكان فهي أيضاً تحتل المرتبة الأولى بين المدن من حيث تعدادها السكاني الذي وصل تقريباً لـ ٩ ملايين نسمة ،حيث يشكل هذا العدد نسبة ٢٨,٥ ٪ من تعداد السكان الإجمالي في البيرو الذي يبلغ نحو ٣١,١٥١,٦٤٣ نسمة تبعاً لإحصائيات عام ٢٠١٥ أما الكثافة السكانية فهي تبلغ في المدينة نحو ٣٣٦٩ نسمة /كم² او ما يعادل (٨٥٧٩ نسمة /ميل²) وهي تعد الكثافة السكانية الأكبر في البلاد.
اقتصاد ليما
تعد العاصمة ليما مركز صناعي ومالي للبلاد ،وتضم عدد كبير من الشركات الوطنية ،حيث أن إنتاجها الصناعي يشكل نحو ٦٥٪ من إجمالي إنتاج البلاد الصناعي إضافة لغالبية إنتاج القطاع الخدمي، التقدم الصناعي في المدينة يعود لكونها تصم نحو ٧٠٠٠ مصنع، إصافة لتوفر الأيادي العاملة بأعداد مناسبة والبنية التحتية الرخيصة فيها وشبكة الطرق الكبيرة التي تساعدها في نقل الإنتاج وتسهيل العمل في القطاع الصناعي وغيره من القطاعات، ونذكر هنا أهم الصناعات الموجودة في المدينة:
صناعة المنسوجات والألبسة الجاهزة ،الأطعمة المميزة والشهية ،الصناعات الكيماوية ، الصيد بأنواعه ( السمك والصيد البري), تصنيع الجلود والمشتقات البترولية.
والحي المالي في المدينة هي حي سان أيسيديرو، بينما منطقة النشاط الاقتصادي فهي تمتد من غرب المدينة مروراً بوسطها لتصل إلى مطار كالاو ، وتشتهر مدينة ليما بكونها تسجل أكبر كمية تصدير من بين دول أمريكا الجنوبية ،وهي مركز لصناعة الشحن في البيرو .
بدأت الصناعة تترسخ في المدينة في الفترة ما بين العقد الثالث والخامس من القرن الماضي ،عبر اتباع سياسة إحلال الواردات ،وفي عام ١٩٥٠ شكلت الصناعة في ليما نحو ١٤٪ من إجمالي الناتج القومي، وفي أواخر العقد الخامس من القرن الماضي بلغت نسبة الإنتاج الصناعي في ليما ٧٠٪ من السلع المستخدمة ضمن مصانع بيروفية التي يقع معظمها في ليما.
بالنسبة للتجارة فإن ميناء كالاو هو أحد موانئ التجارة الرئيسة في قارة أمريكا الجنوبية كما أنه مهم لصيد الأسماك ،حيث أن نسبة ٧٥ ٪ من واردات البيرو تمر عبره ونسبة ٢٥٪ من صادراتها أيضاً حيث يعتبر نقطة خروج ودخول مهمة من وإلى البيرو ،وأهم ما تقوم الدولة بتصديره هو الزيت والصلب ،ومعدني الفضة والزنك إضافة لكل من محصول القطن والسكر والقهوة (البن).
الحياة في ليما عاصمة البيرو: سكان ليما
بلغ عدد سكان ليما حسب إحصائيات أجريت عام ٢٠٠٧ نحو ٧٦٠٥٧٤٣ نسمة في مركز المدينة و٨٤٧٢٩٣٥ مع ضواحيها ،وبالنسبة للكثافة السكانية في الكيلومتر المربع فهي تقدر بـ ٣٠٠٨٨ نسمة ،وهي بذلك تحتل المرتبة ٢٧ من بين مدن العالم الأكثر كثافة.
أما بالنسبة للأعراق الموجودة في ليما فهي متعددة ،فالمجموعة العرقية الأكبر فيها هم (المستيزو) وهم مجموعة من أحفاد الأمريكيين والأوربيين الأصليين وغالباً من أسبانيا ،تليها مجموعة (البيروفيين) وهم مجموعة سكان من أصول أوروبية وأغلبهم من أسبانيا وإيطاليا ونسب أقل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكرواتيا ، أما المجموعة الثالثة فهم مجموعة منحدرة من أصل هندي أمريكي ( أيمار أو كيشوا).
بالنسبة للبيروفيين من قارة أفريقيا تم جلب أجدادهم إلى المنطقة كعبيد ،إضافة لبعض اليهود من أصل اوروبي ومن المنطقة الشرق أوسطية ،ومن قارة آسية يشكل السكان من أصل صيني وياباني عدد كبير وأغلبهم هم أحفاد الذين جاءوا في القرنين التاسع عشر والعشرين الميلادي ، ومن الجدير بالذكر أن تعداد الصينيين الموجود في ليما هو أكبر عدد مسجل لهم كتجمع في أمريكا اللاتينية.
اقرأ أيضًا: عاصمة بيرو: معلومات وحقائق عن عاصمة البيرو
المجتمع والثقافة
نتيجة التنوع العرقي الكبير في ليما ،فقد تأثرت ثقافتها بثقافة كل من أوربا والإنديز وأفريقيا وآسيا ،فهي مزيج من الحضارات المتنوعة ،كما يعود ذلك التنوع إلى الاستعمار الذي تعرصت له إضافة للهجرة إليها ،وقد أدرجت هذه المدينة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو عام ١٩٨٨.
الحياة في ليما عاصمة البيرو: التعليم
تعد ليما من المدن المهتمة بالتعليم فهي تضم أكبر عدد من الجامعات والمعاهد والمدارس على مستوى القارة كمدينة ،كما أن بعض المدارس المتواجدة فيها معروفة على المستوى الدولي، والـ بيرو معروفة بكونها أكثر دول قارة أمريكا الجنوبية اهتماماً بالعلم.
من الجامعات الموجودة في ليما:
- جامعة سان ماركوس الوطنية: وهي المؤسسة التعليمية الأقدم المعنية بالتعليم العالي ،تم تأسيسها في ١٢أيار /مايو عام ١٥٥١م
- الجامعة الوطنية للهندسة : تم إنشاؤها على يد المهندس Eduardo de Habich البولندي وهي اهم مركز لتعليم الهندسة في البلاد.
- Universidad Nacional Federico Villarreal: ثاني أكبر جامعة في الـ بيرو.
- لامولينا الوطنية للزراعة: من الجامعات الشهيرة والمعروفة ،ومن أشهر الشخصيات التي درست فيها هو الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري.
- كالاو الوطنية
الجامعات الخاصة:
- الجامعة البابوية الكاثوليكية في بيرو: أقدم جامعة خاصة في البلاد ، وقد تم تأسيسها عام 1917م .
- جامعة ليما
- كايتانو هيريديا
- الجنوب العلمية
- Universidad San Ignacio de Loyola
اللغة في ليما
اللغة الاسبانية هي اللغة التي يتحدث بها سكان مدينة ليما ،ويتفرع منها لغة اسبانية خاصة يتحدث بها أهالي المنطقة الساحلية تعرف باسم Peruvian Coast Spanish
الحياة في ليما عاصمة البيرو: الرياضة
تعد مدينة ليما من المدن المهتمة بالرياضة حيث تضم تشكيلة مختلفة من الملاعب كملاعب كرة القدم وهي الأكثر شهرة واهتمام حيث تم تخصيص أندية خاصة بها وكرة الطائرة وكرة السلة ،إضافة لعدد من الملاعب التابعة لأندية خاصة ،وهناك رياضة تسمى الفرونتون وهي عبارة عن رياضة مضارب تشبه (الإسكواش) تم اختراعها في المدينة وهي مشهورة بين السكان ،وهناك مراكز رئيسية تابعة لسبع ملاعب غولف دولية، ومن الرياضات الشهيرة أيضاً هي الفروسية فقد خصصت لها مسارات سباق ضمن المدينة في عدد من الأندية الخاصة.
من أهم الملاعب والأندية في ليما
- ملعب ليما الوطني
- النادي الجامعي دي بيرو وفيه:
- الملعب الأثرينادي أليانزا ليما لكرة القدم
- ملعب أليخاندرو فيانويفا
- نادي سبورتينغ كريستال Sporting Cristal (كرة القدم)
- يونيفيرسيداد سان مارتين دو بوريس Universidad San Martin de Porres (كرة القدم)
- كلوب دي ريجاتاس ليما Club de Regatas Lima (كرة القدم)
- ريل كلوب ليما Real Club Lima (كرة الطائرة وكرة السلة)
المناخ في ليما
تقع مدينة ليما في منطقة استوائية وصحراوية ،و نتيجة قربها من المياه الباردة من المحيط الهادئ تنخفض درجات الحرارة لتصل إلى درجة أقل بكثير من تلك المتوقعة لمنطقة صحراوية استوائية ما يجعل المناخ متقلب ويخلق فترات من انتقالية ما بين الدافئ والبارد، ويصنف هذا المناخ على أنه مناخ معتدل صحراوي ،وعموماً ينقسم المناخ في ليما إلى موسمين :
- موسم الصيف : يمتد من شهر كانون الأول/ديسمبر وحتى شهر نيسان/أبريل
- موسم شتوي: يمتد من شهر حزيران/يونيو وحتى شهر تشرين الأول/ أكتوبر .
أما شهري أيار/مايو وتشرين الثاني/نوفمبر فهما يعدان شهران انتقاليان من موسم لأخر ما يجعل المناخ أكثر دراماتيكية. ؛ بالنسبة للرطوبة الجوية فهي مرتفعة بشكل دائم خاصة وقت الصباح ،وفي فصل الصيف يتشكل الضباب مع ارتفاع الرطوبة صباحاً، أما السحب المتشكلة في الشتاء فهي تستمر في الانخفاض خلال فصل الشتاء ،وينطبق المناخ في ليما على معظم مناطق الـ بيرو الساحلية ،وتبلغ درجة حرارة المياه الساحلية ١٧-١٩° مئوية بالمتوسط وهو ما يعادل (٦٣-٦٦°F) فهرنهايت
الحياة في ليما عاصمة البيرو: سياحة ومتاحف
السياحة
تتميز المدينة ليما بكونها موقع جذب سياحي مهم في البلاد لما تتمتع به من تاريخ وأثار ومتاحف ومعارض للفنون ومهرجانات إضافة لتقاليدها التي لا تزال محتفظة بها إلى هذا الوقت كما تمتاز بالعصرية فهي تضم العديد من الحانات والمطاعم التي تقدم المأكولات الشهية والحياة الليلية الممتعة فيها ،وهي النقطة الرئيسية لدخول أراضي البيرو،
أعلن المركز التاريخي لمدينة ليما أن كل من مقاطعتي ليما وريماك ادرجتا ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو العالمية عام 1988م ، نظراً لما فيها من مبان العمارة الاستعمارية لدير سان فرانسيسكو و بلازا مايور و دير سانتو دومينغو و قصر توري تاجل وغيرها، ويمكن للسياح القيام بجولة في المدينة والاستمتاع على مياه الشواطئ الرائعة والتعرف المباني التي بنيت في زمن العصور الوسطى والتحصينات الاسبانية التي أنشئت للدفاع عن المدينة من هجمات القراصنة .
المتاحف
يوجد في ليما أكبر تجمع للمتاحف في البلاد ، ومن المتاحف الأكثر شهرة هي:
- متحف (ناسيونال دي اركيوالجو) بما له من التاريخ الشعبي القديم لديل بيرو
- الفنون في ليما
- بيدرو دي أسامة
- التاريخ الطبيعي
- الأمة
- سالا أورو ديل بيرو اركومار
- الفن الإيطالي
- الذهب
- لاركو
و ترتكز هذه المتاحف على التعريف بالفن والثقافات من قبل كولومبوس وأيضاً التاريخ الطبيعي والعلوم والدين كما أن متحف الفن الإيطالي يظهر جمال الفن الأوروبي.
المدن التوأم للعاصمة ليما
- القاهرة – مصر
- لوس انجلوس – الولايات المتحدة الأمريكية
- نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية
- ميامي – الولايات المتحدة الأمريكية
- كليفلاند – الولايات المتحدة الأمريكية
- بيونس إيرس – الأرجنتين
- ساو باولو – البرازيل
- مدينة مكسيكو – المكسيك
- أوستن – الولايات المتحدة الأمريكية
- بكين – الصين
- مانيلا – الفلبين
- بوغوتا – كولومبيا
- مدريد – إسبانيا
- بسكاراه – إيطاليا
- بوردو- فرنسا
- أريكويبا – بيرو
- كارديف – المملكة المتحدة
- تيجوسي جالبا – هندوراس
- مونتريال – كندا
- غوادالاخارا – المكسيك
اقرأ أيضًا: